منتدى الكتروني مان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» كراسي غير العـــادهـ
الســـرطان I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 17, 2009 4:03 am من طرف الكتروني مان

» لعشاق الرومنسية .. شموع
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 7:53 pm من طرف شهودهـ

» جولة في بيت الأميرة ريم .. بنت الوليد بن طلال
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 7:32 pm من طرف شهودهـ

» بعض الأسئلة في الثقافة الاسلامية ..ادخل واستفيد..
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 7:21 pm من طرف شهودهـ

» استغفار
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 7:18 pm من طرف شهودهـ

» البصل يحمي من السرطان
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 7:14 pm من طرف شهودهـ

» اصحاب الخبرهـ افيدوني ^_^ ،، والله يجزاكم خير
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 6:36 pm من طرف شهودهـ

» اغلق منافذ الهكر مهم جدا
الســـرطان I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 6:22 pm من طرف شهودهـ

» شو رايك بالعضو الي قبلك
الســـرطان I_icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 3:29 am من طرف SUPER HUMAN


الســـرطان

اذهب الى الأسفل

الســـرطان Empty الســـرطان

مُساهمة من طرف زهور لبنان الجمعة ديسمبر 19, 2008 3:22 am

الســـرطـــــان



بسم الله الرحمن الرحيم

في واقع الأمر لا أعلم من أين أبدأ، وأين هي بداية الخيط في الحديث عن موضوع شغل العالم بأسره، من أناس بسطاء أصيبوا هم أو أحد أقربائهم بهذا الداء، أو أطباء ومختصين رهنوا أنفسهم لمعرفة هذا المرض والسعي للخلاص منه.

ولعل ما يظهر بشكل جلي مدى جزع الناس من هذا المرض، وخوفهم منه وكرههم لذكره، الأسماء المختلفة التي أطلقت عليه كنايةً لكي لا يذكر اسمه، فالبعض يقول عنه (الخبيث) والبعض (داك المرض) والبعض (إللي ما ينطرى) إلى غيرها من المسميات التي تكفي وحدها لعكس الصورة القاتمة لهذا المرض في أذهان الناس.

والناس دائما أعداء ما جهلوا، لذا إن الأبحاث ظلت مستمرة لمعرفة ماهية المرض والتوصل لأسبابه والسعي لعلاجه، ولعل ما تحقق في هذا المجال من تطور وتقدم أمر كبير يجدر بنا الإشادة به، إلا أنه ظلت ـ رغم ذلك ـ العديد من النقاط الغامضة والمناطق الضبابية التي تكتنف هذا المرض والتي استعصى على العلماء فك طلاسمها.

لذا فإنني اليوم في هذا الموضوع أحب أن أوضح بعض النقاط المهمة التي تتعلق بالموضوع، والتي قد تكون نوعا ما مملة وغير واضحة لما يستدعيه نقل المادة العلمية إلى اللغة المفهومة من تعقيد لها (في بعض الأحيان). وقد لا يكون هذا الأمر مقتصرا على الناس العاديين فحسب، بل أن فهم بعض حيثيات المرض قد يستعصي حتى على المتخصص، وذلك يعود كما قلت لكم إلى وجود العديد من الجوانب الغامضة التي لم تحل بعد.

أولاً: ما هو الورم؟
لعل هذا المصطلح مصطلحا فضفاضا نوعا ما، إذ أنه لا يعني أي شيء سوى (الإنتفاخ)، فإن اليد إذا انتفخت جراء إصابة أو ما شابه ذلك قيل عنها (متورمة). إلا أننا عندما نتحدث عن الورم في سياق الحديث عن السرطان فإننا نعني: إنتفاخ عضو أو جزء من الجسم نتيجة لزيادة في عدد خلاياه.

دعنا نبسط العملية أكثر.. فإن جسم الإنسان ينمو ويكبر في الحجم نتيجة لسببين: الأول، زيادة حجم خلايا الحجم، والثاني، زيادة عدد الخلايا. وفيما يتعلق بالعملية الثاني فإن هذه العملية (أي زيادة الخلايا عن طريق الانقسام) عملية دقيقة للغاية، وهي عملية خاضعة للرقابة من قبل مواد مختلفة ينتجها الجسم من أجل حفظ هذه العملية من الفلتان. ولعل من أبرز تلك المواد (هرمون النمو وعامل النمو)، وكما يوحي اسمي هاتين المادتين، فإن لهما دورا بارزا في تنظيم عمليات الانقسام لخلايا العظام والجلد وخلايا الاعضاء الاخرى. ولولا وجود هذه الرقابة الدقيقة، لوجدنا أن بعض الخلايا في مناطق معينة من الجسم تنقسم بسرعة والأخرى ببطء، ونتيجة لذلك فقد تكون إحدى يدي الشخص ضخمة والأخرى بالكاد ترى. ولكن من حكمة الله سبحانه وتنظيمه لهذا الخلق وضع هذه القوانين المنظمة للانقسام.

ولكن، ماذا يحدث لو فلت زمام الأمور في عملية الإنقسام؟
إن ذلك يؤدي إلى أن تنقسم الخلية التي خرجت عن السيطرة وتستمر في الانقسام إلى ما لا نهاية دون الحاجة إلى تلك الإشارات التي تنظم عملية الانقسام، وهذا يعني أن العضو الذي يحتوي على هذه الخلية (المتمردة) سوف يكبر في الحجم وينتفخ و (يتورم) وعليه يتكون الورم.

ثانياً: ما هي أنواع الأورام؟
بعد عن عرفنا أن الأورام بشكل عام ناتجة عن عملية انقسام غير منظمة ومستقلة عن تحكم الجسم بها، فإنه يجدر الإشارة إلى أن الأورام تنقسم بشكل عام إلى أورام حميدة وأورام خبيثة. وكما يوحي اسمها فإن الأولى أسهل في العلاج وتوقعات الشفاء بعد العلاج مبشرة أكثر. وينبغي أن نعلم بأنه ـ بشكل عام ـ أغلب الأورام (بنوعيها الحميد والخبيث) يمكن علاجها، والشفاء منها تماما، إلا أن الجزء البسيط الآخر هو الذي يستعصي علاجه.

الورم الحميد: غالبا ما ينقسم بمعدل أبطأ من الخبيث، وفي الغالب تكون احجامه صغيرة، ويكون حوله ـ نتيجة نموه ـ كبسولة من الألياف تسهل على الطبيب تحديد مكان الورم وتسهل عملية استئصاله جراحيا. وهذا الورم غالبا ما يظل في مكانه، بمعنى أنه ينمو في المكان الذي تكون فيه دون أن ينتشر إلى الأعضاء الأخرى، لذا فإنه إذا تم اكتشافه واستئصالها استئصالا تاما دون بقاء ولا حتى خلية واحدة منه، فإن المريض يتماثل للشفاء التام إن شاء الله.
وأمثلة هذا النوع كثيرة منها أغلب أورام الثدي والأكياس الدهنية وبعض أورام العظام.

الورم الخبيث: وهو ما يعرف بالسرطان أيضا، إذ أنه ليس كل ورم سرطان، وسمي خبيثا لأنه ينقسم بشكل جنوني وينهك الجسم، وغالبا ما ينمو حتى يصل إلى أحجام كبيرة ـ وإن كان أكبر ورم وجود في التاريخ هو ورم حميد ـ وهذا النوع من الأورام يقوم بتمزيق الكبسولة التي تنمو حوله من خلال مد (مخالبه خلالها) وهذا هو وجه الشبه بين المرض وحيوان السرطان. فهو لا يبقى في مكان معين، بل أنه يغزو جميع العضو المصاب بالمرض ويتجاوزه إلى الأعضاء الأخرى. كما أن له القدرة على الانتقال عن طريق الدم والأوعية اللمفاوية إلى اعضاء بعيدة، فليس من المستغرب ان نجد السرطان في الكبد وقد انتشر ليصل إلى الدماغ أو الرئة أو العظام، حيث تنتقل بعض الخلايا المجنونة عن طريق الدم، وتنغرس في عضو آخر، وهناك تجدد نشاطها وتعشعش من جديد لتكون سرطانا آخر في العضو الآخر. لذا إن استئصال هذا الورم صعب للغاية، وغالبا ما تترك بعض الخلايا دون استئصال فتؤدي إلى نشوء المرض من جديد.

((منقول))
زهور لبنان
زهور لبنان
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد الرسائل : 145
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى